السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نظرا لان بعض التلاميذ وجدوا صعوبة في قراءة القصة كاملة و فهمها
قررت اليوم ان ابسطها و كتبتها في ملخص من اعدادي باللغة العربية
و قد وصعت فيه جميع احداث القصة
اتمنى ان اكون قد افدتكم
تفضلوا :
السارد سيدي محمد في هذه القصة يروي قصته بعد ان اصبح راشدا, حيث انه يشعر دائما بالوحدة منذ الصغر و يريد فهم هذا الشعور عبر كتابته لهذه القصة التي يطرح فيها احداث طفولته بدءا بالشخصيات, و هم المستأجرون بدار الشوافة, والمتمثلون في : للا كنزة الشوافة (الطابق الأرضي)، ادريس العواد وزوجته رحمة وزينب ابنتهما (الدور الاول)، وفاطمة البزيوية (الدور الثاني) .كما يستحضر ايضا في ذاكرته الحمام التركي و علبة العجائب التي كان يمتلكها, و التي يعتبر محتوياتها (من مسامير و لعب...) اصدقاءا له .. و اشياءا ذات قيمة كبيرة .
يتذكر ايضا وجود نزاع بين والدته ورحمة .
بعد عودته من لمسيد يجد الكاتب امه مهمومة .. تاتي بعد ذلك صديقتها لاللة عائشة لزيارتها و تستطيع اقناعها بالذهاب للزيارة بسيدي بوغالب.
بعد مغادرة الجارة, تعرض سيدي محمد لخدشة قط, كان متعبا و لم يستطع الذهاب للمسيد ذلك اليوم.
بدأ سيدي محمد يحكي كيف يقضي يومياته بالمنزل مع ذكر معلومات عن والديه (الاصل, المهنة ..) , و عن ادريس المشاكس ايضا ...
يحكي الكاتب ايضا يومياته في لمسيد .
ذات يوم لاحظ ان فاطمة البزيوية تستخدم مصباحا لاضاءة بيتها, الشيء الذي كان غريبا و جد متطور بذاك العصر, و بعد معرفة امه زبيدة بالخبر, اصرت هي ايضا ان يشتري زوجها مصباحا مثله, فذهب و اشتراه اليوم التالي. وذكر بعد ذلك اختفاء زينب، وكيف أن والدتها نجحت في العثور عليها في منزل الادريسيين. و كي تعبر عن فرحتها بايجاد ابنتها, نظمت رحمة, هي و جاراتها وليمة في سبيل الله, لتحمد الله و تطعم الفقراء و المتسولين بكل طيبة قلب .
في الأيام الأولى من فصل الربيع، ذهب سيدي محمد وامه للا زبيدة لزيارة للا عائشة, فاستغل سيدي محمد الفرصة للعب مع أطفال الجيران, و أخذت لاللة عائشة تحكي لصديقتها مشاكل زوجها مع مساعده عبد القادر في العمل, في اليوم التالي, ذكرت لاللة زبيدة بدورها القصة لزوجها, فتذكر سيدي محمد ذكريات البقال عبد الله الذي كان يحكي القصص دائما.
ذات أربعاء, أخذ الفقيه يشرح لتلاميذه افكار مشروعاته ليوم عاشوراء هذه السنة بلمسيد. في المنزل, لم تكتف لاللة زبيدة بحكاية مشاكل صديقتها لاللة عائشة لجاراتها فاطمة البزيوية , ثم لرحمة ايضا و اصرت على ان لا يحكوا السر لاحد.
يسترجع الكاتب سيدي محمد بعد ذلك ذكرى موت سيدي محمد بن طاهرالذي كان حلاقا بالقرب منهم , و يحلم باحداث موته تلك الليلة كونه كان حاضرا بذاك اليوم التعيس.
في اطار التحضيرات ليوم عاشوراء بلمسيد, قام الفقيه بتوزيع الاعمال على التلاميذ و تشكيلهم في مجموعات, كان سيدي محمد معينا كرئيس لمساحي الجدران. ذهب اليوم التالي مع امه زبيدة لاقتناء سترة جديدة من القيصارية ليلبسها يوم عاشوراء, و في طريقه للعودة تشاجر مع زينب (بنت الجارة) و التي لم يكن يطيقها. غضبت امه .
يحكي لنا الكاتب بعد ذلك قصة لاللة خديجة و زوجها العم عثمان التي وصلت اذان كل الجيران بواسطة رحمة.
في ليلة عاشوراء, تشتري النساء الطبول, اما سيدي محمد, فاشترى بوقا, و ساعد في تحضيرات لمسيد.
في اليوم التالي رافق الكاتب اباه عند الحلاق, و سمع محاورات الراشدين هناك بدون اهتمام.
يستيقظ سيدي محمد باكرا يوم عاشوراء ويلبس ملابسه الجديدة قبل ذهابه للمسيد ليحتفل بهذا اليوم الرائع.
بعد الغذاء, اتت لاللة عائشة لزيارة عائلة سيدي محمد.
بعد عاشوراء, عادت الحياة الى روتينها .. و مع بداية الايام الحارة, لاللة زبيدة تعلن الحرب ضد قراديات السرير, فتقوم بغسل جميع البطانيات.
ذات يوم, قرر الاب الذهاب هو و زوجته و ابنه الي سوق المجوهرات, ليشتري اساور لزوجته. اصطحبت زوجته معها فاطمة البزيوية. بعد وصولهم للسوق, تواجه الاب بمعركة دامية في السوق مع الدلال الذي كان يحاول الاحتيال عليه. لاللة زبيدة, متبعة خرافاتها, رفضت اقتناء الاساور معتقدة انهم جالبون للحظ السيء, حيث انه بعد ذلك مرض سيدي محمد, و فقد الاب عمله و رأس ماله, فباع الاساور و ذهب للبحث عن عمل بضواحي فاس. ذهبت بعد ذلك الأم لتحكي القصة لصديقتها لاللة عائشة, و التي نصحتها بالذهاب الى العراف.
يسترجع سيدي محمد ذكرى زيارة العراف, و تبقى أمه محتفظة بسر هذه الزيارة .. قررت بعد ذلك أمه ابقاء ابنها بالمنزل و الذهاب به لزيارة قبة ما مرة في الاسبوع.
ذات صباح, اتى مرسول الى الام من طرف زوجها, و اتت لاللة عائشة لتطلب من الام ان تزورها لان هناك امورا تريد ان تحكيها لها.
ذهبت الأم لزيارة لاللة عائشة, و استمروا في الحديث لمدة طويلة .. فجاءت بعد ذلك سلامة, و هي جارة, اخذت تحكي دورها في انجاح زواج اسي العربي من بنت الحلاق ثم المشاكل التي يواجهونها..
يحكي الكاتب في الاخير عودة ابيه الى المنزل بعد غياب طويل, ثم يحكي له الاحداث الحاصلة طيلة مدة غيابه.. عرف الاب بطلاق اسي العربي من زوجته الشابة.
يبقى سيدي محمد دائما اكثر وحدة مما كان عليه.. خرج من قوقعة علبة العجائب خاصته, وبقي منهمكا في احلامه..
اتركوا ردا على الأقل !!!